الحياة والمجتمع
حصاد الورد
” ماذا أقولُ .. و قَد سَلبتِ الوَعيَّ منِي .. قاسَمَتْنِي الحُضورَ في أحلامِ العَتبْ .. نادَيتِني ، و لستُ ألبيكِ نَشيداً وَطنياً ..؟ هَل يَفِي عُمرِي كَي تَظلِي رايَةً حُرَّة ، و تُعِيدي رَصدَ سُكناكِ باحتلال الكَونِ و استعادَةِ كوكَبكِ ؟ هَل يَكفِي منِي أن أصيرَ الشَمسَ كَي أمدَّ وَجنتيكِ بحُمرَةٍ و وَرد .. هَل تقبَلينَ أن أُناجِي النُجومَ كَي تُقَلِّدكَ الوِسامَ و تَرصُفَ في دَربكِ الأثَر .. قُولِي برَبِّكِ يا صَغيرَة .. هل تَليقُ بِكِ قَصيدَة ؟ هَل تقبَلينَ مني اسرابَ الفَراشِ مُلَّوَنة .. هَل تُسامحينَ الوَهنَ منِي .. بالقبول؟ “.