الحياة والمجتمع
ان_تبدا_هذا_كل_ما_لديك
يقول مارك ستين، أستاذ القيادة والإدارة في جامعة ليسيستر في المملكة المتحدة، إن خوف القيادات الإدارية من سحب البساط من تحت أيديهم والاستيلاء على مناصبهم على يد المرؤوسين ذوي المهارات الفائقة والقدرات القيادية يجعل الحسد: “حجر الزاوية في التعاقب على القيادة. فإذا كنت على وشك التقاعد، فسيكون من الصعب أن يطاوعك قلبك لمساعدة شخص مقتدر حل محلك.
إن الخوف الحقيقي هو قدرة هؤلاء على أداء الأشياء بصورة أفضل” وأضاف أن إقرار المديرين بشعورهم بالحسد يدل ضمناً على إقرارهم بمحدودية إنجازاتهم.
القائد الجيد بحاجة إلى تعلم الشعور بالرضا عن إنجازات العاملين معه بدلا من قصر هذا الشعور على المنجزات الشخصية. إن معرفتك بدورك في دعم الآخرين وبلوغهم النجاح عبر تشجيعهم وتوفير الفرص لهم يبغي أن يمنحك الإحساس بالإنجاز الشخصي.
والشيء الأهم هنا هو معرفة الحد الذي يمكنك فيه التماهي مع طموحات الكادر العامل معك ومنجزه، فكلما كان التماهي أقوى تعززت احتمالات شعورك بالرضا الذاتي. وهذه خطوة يتعذر على كثير من المديرين اتخاذها على أهميتها، في تطوير مواهب الناس وضمان دعمهم.
الرجل الذي ظن أن العمل وحياته
لـ ناومي شراغاي
ترجمة: د هناء خليف غني
زورنا في شارع المتنبي مجاور عمارة الميالي.
الوكلاء الحصريون في العراق لـ دار التنوير ودار ممدوح عدوان ومنشورات الرمل .
أعجبني
تعليق