لا تسأليني

لا تسأليني
لا تسأليني ( الكاتبة آية حسن )
لا تسأليني وإنْ غَادَرَتْ سَفِينَةُ ُالحُبِّ شواطِئي ، وَجَـفَّـفّـتْ أوْصَالُ المَحَبَّةِ مَشَاعِـرِي ، وعدتُ مِنْ تِلكَ البِلادِ غريبـًا ، وَعَـزفْـتُ ألْحَانَ الوَداعِ
لا تسأليني ….
فقَدْ ذابتْ هُـوِيَّتِي بينَ ضَميرٍ وَ حَيَاةٍ .
إعْـذريني ، فأنــا ( تَائِهَـةٌ )، ابْحثُ عنْ كِسْرَةِ أمَلٍ تُضَمِّدُ ذلكَ الفِكْرَ المَبْتُورَ الجناحِ
لا تسأليني …
وَ دَعِيني (أُكْمِلْ) ذلكَ الطَّريقَ المسقوفَ الأقنعةِ شَريدَ الذِّهْـنِ ، انا
(مُتَرَنِّحُ ) المشاعِـرِ ما عُـدْتُ (أسْطِيعُ ) العَـودَةَ ولا الوصولَ ،
اعذريني … فانـا مِنْكِ مَجْروحٌ وفيكِ كُنْتُ ( معشوقـةً )
يا (امرَاةً ) تَرَاقَصَتْ على قلبي (هَمَسَاتُهَا )
وأسْقَتْنِي ( مرَّ) العلقم من ( شفاتها ) ماذا تقصدين ( بشفاتها ) لم أفهم !!!!
يا ( امراةً ) علمتني كيفَ احيا و( أنَّ )للحياة ( لونـاً ) ورائحةً ..
يا امراة علَّمتْنِي ( الحبَّ ) و ( انكرهَ ) اللعبة
آُحِبُّكِ جِـدَّاً واعلمُ ( أَنَّ ) الطريقَ اليك مستحيل
احبك واعلم اني بيني وبينك المنفى
لا تخذليني ( فإنَّ ) ( عيْنَيَّ ) ( تبتسمَانِ ) ( لِصورَتِـك )
( وذاكرَتي) ( تنتَـعش) بصوتك الصافي مثلِ خريرِ الماءِ
ساحِبُّكِ حتى تغادرَ الروحُ جَسَدِي.
فَحُبِّكِ مثلِ الموتِ والولادةِ ( لا ) يتكرّ رُ مرتين

270 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *