مؤلمة

نظرت المرآةُ للسماء وبكت كأنها كالجماد يحترِقُ قلبهُ في ثُبات، اعوج فاها وتحدثت بسخريةٍ وقالت:
 أعرف أني مرآة عقيمة، لكني اود قول الكثيرِ والكثير، اتعرف كيف تكون الأوجاع وأنا زجاج يتحطم من أقل الأشياء، إنهُ عذابٌ في سماءِ الأيام، خرجتُ من رحِمِ المُعاناة إلى حياةٍ تكسوها الأحلامُ المُحطمةِ فُتّاةَ، لا أدري يا صديقي لكن ليس هناك آمالٌ بدونِ مال ولا حبٌ دونَ مصلحةٍ فالحياةُ شعارها ادفع للشيطانِ عُمركَ لتدخلَ من أوسعِ الأبواب، إن تحسنَ اليوم فسيكونُ الغدُ حُطامَ، لا تسمع لِمن يبثون الآملَ فهم فاقِدونَ لهُ ويعيشونَ تحتَ التُرابِ في الاوهامَ. ❝
Exit mobile version
Skip to toolbar