غافلا يحمل اثقال الغياب
بين حنين الماضي اليك
وغرور يوسف امام المرآة
يحدث قلبه بشهية الحب
ويستجمع ما تبقى من الحواس
بشهوة اللقاء .. ولذة الحلم
رعشة تحمله الف الف عام
وعشق يقذفه سبعون خريفا
كانما لظى نار دماه
وشهيقه حمم مم اعتراه
هو الشوق قد اطال الغياب
وحط العمر رحاله
يعلن الانسحاب
كفاك ايها العابث في صدري
ان تخفق لها
وكفاني كل هذا العذاب
………
#موسى الشايب المناصره