أقسى

أقسى من الموت ان يُحتل لي وطنٌ
وتستباح السما والماء والبشرُ
ويفرض َالصمت لا صوتٌ نبوحُ به
ولا المقادير فيها الليل يحتضرُ
كل النبوءات أغرتنا فكم رسمتْ
في افقنا من سرابٍٍ خطه البصرُ
ونرتجي من بداياتٍ تعود لنا
فنستفيق بلا حلمٍ ونستترُ
كم اثقلتنا الاماني دونما رشدٍ
وكم على الرمل شيّدنا فتندثرُ
#

الشاعر ابراهيم الكبيسي

Exit mobile version
Skip to toolbar