برنامج المونتيسوري

أفكار قد تلخص لنا بعض سمات منهج منتسوري:

نقاط أساسية في منهج منتسوري التعليمي
أفكار قد تلخص لنا بعض سمات منهج منتسوري:
تعتبر أفكار منتسوري مزيجا متوازنا بين بين العلم والعمل.
الحرص على حرية الأطفال في الاختيار والحركة وليس التقليد فقط.
من خلال البيئة المعدة، تتوفر لنا إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل.
يتجلى دور المعلم في عدم التدخل ويكتفي بالقيادة نحو التعلم.
بفضل الأدوات التعليمية يتفاعل الطفل مع المعرفة عن طريق حواسه.
المحافظة على اهتمام الطفل بتشجيعه وتزويده بمعلومات حول النقاط الأساسية ليتمكن من معرفة ما يجب عمله.

فلسفة ومبادئ منهج منتسوري

تقول منتسوري بعدما نالت إعجاب المربين بتفوق تلاميذها:
“إن نجاح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط وهو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة”.
هذه العبارة تلخص جزءا كبيرا من فلسفة منهج منتسوري لتربية الأطفال المعاقين والذي يؤدي إلى نتائج إيجابية مع الأطفال الأسوياء ومن أهم ركائز هذا المنهج:
• التركيز على حرية واستقلالية الطفل ضمن حدود (حرية الطفل في اختيار الأنشطة والوسائل التي يفضلها ضمن مجموعة من الأنشطة المحددة مسبقا).
• احترام النمو النفسي الطبيعي للطفل.
• الفصول تحتوي على أعمار مختلطة من عمر 3 إلى 6 سنوات أو من 6 إلى 9 سنوات.
• الطفل في حالة تحول مستمرة ومكثفة سواء في جسمه أو عقله.
• السنوات من 3 إلى 6 هي مرحلة بناء الفرد.
• فلسفة التعليم عند منتسوري تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون فعالا وداعما وموجها لطبيعة الطفل.
• الطفل منظم: فصول المنتسوري هادئة وآمنة ومنظمة لتؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته للتركيز والتنظيم.
• يتعلم الطفل ذاتيا: يبني الطفل معرفته من خلال الاحتكاك والتفاعل الجسدي مع البيئة ليكون الصور الذهنية لديه، والتي ستكون لاحقا الأساس للتعليم المجرد.
• يكرر الطفل النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه.
• منهج منتسوري هو أسلوب حياة تتبعه الأسرة كلها.
• احترام الطفل هو أهم أعمدة طريقة منتسوري، عندما تحدث طفلك استخدم كلمات مثل
لو سمحت، من فضلك، شكرا، عفوا، أهلا وسهلا
• احترام قدرات الطفل وإمكانياته وتقبل الاختلافات والفوارق بين الأطفال.
• تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية والمشاركة في المهام المنزلية والأسرية.
• سوف يتعلم الطفل كل شيء في أوانه – لا تقلقوا!
وهكذا يسعى نظام منتسوري إلى احترام شخصية الطفل، وإبعاده عن تأثيرات الكبار مع الحرص على تمتعه بقدر كبير من الحرية ركيزة هذا النظام. نظام تربوي مؤسس على اعتبار الطفل مشاركاً إيجابيا في إطار بيئة أعدت خصيصا له، بيئة تتيح له فرص التحرك واختيار الأعمال بتلقائية واستخدام حواسه الخمسة لاستكشاف العالم من حوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى